كشف عضو اللجنة التأسيسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، ​كمال اللبواني​ ان "نظام الرئيس السوري واصل مسلسل تهريب أجزاء من ترسانته الكيميائية، للهرب من فرق التفتيش التي من المفترض أن تحل على سورية قريبا، ليتم تضليل تلك الفرق بالكميات التي سيتم وضع اليد عليها، فيما يكون نظام دمشق، قد تمكن من تهريب الجزء الأكبر منها".

وأشار في حديث لصحيفة "الوطن" السعودية إلى معلومات موثوقة، حول "تمرير" الأسد جزءا من ترسانته الكيميائية، إلى البوارج الروسية المرابطة على السواحل السورية، عبر ناقلات رصدت من قبل جهاز استخبارات الجيش السوري الحر.

ولفت إلى انه "لدينا معلومات موثوقة، عن تهريب نظام الأسد لجزء من ترسانته الكيميائية إلى البوارج الروسية المرابطة على السواحل السورية، عبر براميل تحوي مكونات السلاح الكيميائي الأسدي، ليتم تضليل المجتمع الدولي بالكمية التي سيُبقي عليها النظام ويضعها في إطار رقابة المجتمع الدولي، فيما يكون النظام قد تمكن من تهريب أجزاء من ترسانته لحلفائه".

وكشف أن نظام الأسد، عمد أخيراً إلى "تمرير جزء من ترسانته الكيميائية، إلى حليفه حزب الله اللبناني، الذي تلطخت أيديه بدماء الشعب السوري أيضا، نصرة لنظام الأسد "المجرم" عبر ناقلاتٍ للخضار، لإبعاد الشبهة حول ما إذا كانت تلك الحمولات سلاحاً مشبوهاً".